فرنسا

است intercepting قوارب المهاجرين في البحر بدعم من المملكة المتحدة

2025-06-05 08:13:00

تستعد السلطات الفرنسية لاتخاذ إجراءات جديدة تتعلق باعتراض قوارب المهاجرين، بما في ذلك تلك التي تكون بالفعل في عرض البحر. تأتي هذه الخطوة كجزء من تعزيز الرقابة على عبور القناة الإنجليزية، وذلك في ظل الضغوط المتزايدة من الحكومة البريطانية.

يجري اتخاذ هذه التدابير في وقت ارتفعت فيه أعداد الوافدين إلى مستويات قياسية. وفقًا لمصدر من وزارة الداخلية البريطانية، وافقت السلطات الفرنسية مؤخرًا على تطوير خطة عمل تشمل التدخل ليس فقط على الشواطئ، بل أيضًا في المياه القريبة من الشاطئ وعلى القنوات الداخلية.

تستهدف هذه الخطط الجديدة ما يُعرف بقوارب “التاكسي”، وهي البوارج الصغيرة التي تُستخدم لنقل المهاجرين عبر الأنهار والطرق المائية إلى نقاط انطلاقهم على السواحل.

أفاد المصدر أن “الفرنسيين أعلنوا أنهم سيقومون بالتدخل لمكافحة قوارب التاكسي التي تعمل داخل البلاد وعلى مقربة من الشواطئ الفرنسية بهدف منع هذه الرحلات الخطرة”.

تواجه هذه التدابير انتقادات حادة من منظمات غير حكومية، التي تبرز المخاوف من أنها قد تعرض أرواح المهاجرين للخطر، خصوصًا من خلال دفع عمليات الاعتراض إلى مناطق أكثر خطرًا أو قبل وصول فرق الإنقاذ.

يأتي هذا التغيير في السياسة الفرنسية بعد تصريحات وزيرة الداخلية البريطانية، ييفيت كوبر، التي أعربت عن قلقها إزاء عدم كفاية التدخلات السريعة من قبل السلطات الفرنسية.

تسعى كوبر إلى أن تعترض قوات الحدود الفرنسية القوارب ليس فقط في مياه ضحلة، ولكن أيضًا منذ بدء رحلاتها على الأنهار والقنوات.

أصبحت هذه القضية محور جدل كبير، خاصة أن رئيس الوزراء المعارض، كير ستارمر، يواجه ضغطًا متزايدًا من حزب Reform UK بزعامة نايجل فاراج، في وقت يُعتبر فيه ملف الهجرة أحد محاور الحملة الانتخابية المقبلة.

سُجِّل في يوم السبت الماضي وصول 1195 شخصًا إلى المملكة المتحدة عبر 19 قاربًا صغيرًا، وهذا الرقم رفع إجمالي عمليات العبور إلى 14,812 هذا العام، وهو رقم قياسي لم يُحْقَّق في هذه الفترة من العام.

  من المستفيد من الهجرة؟

مع توقع حدوث موجات حر خلال الصيف، تتخوف السلطات من حدوث زيادة أخرى في عدد عمليات العبور، مما يزيد من تعقيد الوضع القائم ويبقيه في دائرة الضوء.