2025-05-03 17:23:00
التزام القانون في قضايا الهجرة
أكد وزير النقل في البرتغال، بيدرو نونو سانتوس، على ضرورة الالتزام بكل القوانين المعمول بها، مشيرًا إلى أن هذا الالتزام يشمل جميع الأفراد على حد سواء. جاء ذلك في سياق حديثه حول قرار وكالة الهجرة والإقامة، التي أصدرت إشعارات لـ 4574 مهاجرًا لمغادرة البلاد، بسبب عدم كفاية إظهار الرغبة في الإقامة. يرى سانتوس أن هذه الأرقام تعكس نسبة ضئيلة من المهاجرين في وضع غير قانوني، مستشهدًا بأهمية دور الوكالة في متابعة قضايا الهجرة.
رؤية الحكومة في إدارة الهجرة
سلط سانتوس الضوء على الخطط المستقبلية للحكومة حول إدارة الهجرة، مشيرًا إلى أن العمليات المتعلقة بالهجرة ستكتمل بحلول منتصف عام 2025. وعبر عن تفاؤله بأن هذه الخطوات ستساهم في تحسين الأداء العام للقطاع وتوفير بيئة ملائمة للمهاجرين الجدد.
أهمية السياسات التكيفية
في مداخلته، دعا سانتوس إلى الاستثمار في سياسات دمج فعالة، مضيفًا أن التكيف مع الزيادة السكانية يعد مسألة حيوية. وأشار إلى أن الضغط المتزايد على الخدمات العامة، مثل الصحة والتعليم والإسكان، يتطلب استثمارًا مبكرًا من الدولة لضمان تقديم خدمات ملائمة للجميع.
القضايا السياسية والاقتصادية
تحدث سانتوس عن جدل يتعلق بشخصية بارزة في السياسة المحلية، كشف أن هذه القضية قد خلقت حالة من عدم الاستقرار السياسي في البلاد. وأكد أن هناك ضرورة لتحقيق الشفافية والمساءلة في الأوساط السياسية، داعيًا إلى إجراء تحقيقات برلمانية للحد من التداخل بين الأعمال والسياسة.
موقف الحزب الاشتراكي في الانتخابات
وفيما يتعلق بالانتخابات المرتقبة، أعرب سانتوس عن ثقته في أن الناخبين سيقدرون الرسائل الرئيسية للحزب الاشتراكي. وأكد أن نتائج استطلاعات الرأي غالبًا ما تقلل من نسبة الأصوات المتوقعة للحزب، مشددًا على أهمية التصويت الفعلي كوسيلة لتوجيه مسار الانتخابات نحو النجاح. أشار أيضًا إلى وجود حالة من عدم اليقين الاقتصادي، مبرزًا الخطورة التي تمثلها السياسات المالية المعروضة من قبل معارضيه، واصفًا إياها بأنها مجرد أوهام.
سياسة الحوار مع الأحزاب
جدد سانتوس التأكيد على استعداده للحوار مع جميع الأطراف السياسية، باستثناء حزب "تشغا" الذي يعتبره غير متوافق مع رؤية الحزب الاشتراكي للمستقبل. وأكد التزام الحزب ببناء حل سياسي مستقر يستند إلى الحوار والتعاون مع مختلف الفئات السياسية في البلاد.
