2025-05-20 14:31:00
احتجاجات في حفل تخرج كولومبيا: الرئيسة المثيرة للجدل
في حدث متميز، تعرضت كلير شيبمان، الرئيسة المؤقتة لجامعة كولومبيا، لموجة من استنكار الحضور خلال كلمتها في حفل تخرج كليات الجامعة. في صباح يوم الثلاثاء، استقبلت شيبمان بصيحات الاستهجان والهتافات التي تطالب بإطلاق سراح طالب الدراسات العليا محمود خليل.
ردود فعل غير متوقعة في الحفل
عندما بدأت شيبمان بالحديث في حفل تخريج طلاب كلية كولومبيا، غرق صوتها في الهتافات الصاخبة ودعوات “حرروا محمود”. بدت التوترات واضحة حيث عانت من تعبيرات عدم الرضا وعدم التأييد من الجمهور، مما أدى إلى صمتها لبضع لحظات وسط تصاعد أصوات الاحتجاج.
القضية المحورية: محمود خليل
تأتي الهتافات في سياق مأساة الطالب محمود خليل، الذي اعتُقل في مارس الماضي من قبل إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية في شقته في مدينة نيويورك. يعتبر خليل طالبًا سوريًا يحمل بطاقة الإقامة الدائمة، وله دور بارز في تنظيم احتجاجات لدعم القضية الفلسطينية في حرم الجامعة العام الماضي.
تجربة شيبمان مع المشاعر القوية
مع بدء كلمتها، أدركت شيبمان مشاعر الاستياء المتزايدة بين الطلاب. قالت: “صباح الخير، دفعة 2025. أعلم أن العديد منكم يشعر بالاستياء تجاه إدارتي”. لكن كلماتها قوبلت مجددًا بصيحات الاستهجان. على الرغم من محاولة تعزيز حق التعبير عن الرأي، استمرت الهتافات في التشويش على حديثها.
أبعاد القضية وملابسات الاعتقال
يُنظر إلى اعتقال خليل على أنه جزء من سياسة إدارة ترامب التي تستهدف الطلاب الأجانب الذين يُنظر إليهم كتهديدات للسياسة الخارجية الأمريكية. منذ اعتقاله، خضع خليل لدروس قانونية معقدة، محاولًا الطعن في اعتقاله وإجراءات الترحيل.
شتائم الجمهور وتفاصيل الحفل
بعد مرور 10 دقائق على حديثها، عادت الهتافات للظهور مجددًا، داعيةً إلى “تحرير محمود”. استمر الحضور في التعبير عن مشاعرهم حتى نهاية كلمتها، التي شهدت موجة جديدة من الاستياء والتذمر عند انتهائها.
جدل مستمر حول حرية التعبير
أصبحت جامعة كولومبيا مركزًا للجدل في ظل الأحداث السياسية الأخيرة، حيث تم تنظيم احتجاجات تهدف إلى إدانة الوضع في غزة. وقد تم اعتقال طلاب آخرين، مما أثار مخاوف حول حرية التعبير داخل الحرم الجامعي. هذا بينما شهدت الجامعة أيضًا حالات اعتقال غريبة كانت محور تركيز الإعلام.
طلاب يتحدثون بصوت عالٍ بشأن الديمقراطية
من بين هؤلاء الطلاب، كان موحسن مهداوي، الذي أطلق تصريحات نارية حول تأثير الإدارة الحالية على روح الديمقراطية، حيث اعتبر أن “الإدارة العليا تبيع روح هذه الجامعة إلى الإدارة الحالية، مما يساهم في تدمير ديمقراطيتنا”.
