2025-04-15 10:48:00
ثقة AIMA في “الطريق الأخضر” للمهاجرين ووجهود التعامل مع نقص القنصليات
أعرب رئيس وكالة التكامل والهجرة واللجوء (AIMA) عن تفاؤله في حل “الطريق الأخضر” للمهاجرين، والذي بدأ تطبيقه مؤخرًا. كما تم التقليل من تأثير غياب القنصليات في الدول المصدرة مثل نيبال وبنغلاديش على خطط هذه الوكالة وإجراءاتها.
إطلاق مركز دعم المهاجرين في لشبونة
خلال تصريحاته للصحفيين بعد افتتاح مركز محلي دعم المهاجرين (CLAIM) في جمعية نيبالية تُدعى Nialp في منطقة مارتيم مونيز، تناول بيدرو بورتوغالباسار مسألة “الطريق الأخضر” التي تم إقرارها نتيجة الاتفاق بين الحكومة وجمعيات أصحاب العمل. يهدف هذا النظام إلى تسهيل توظيف المهنيين في قطاعات الحاجة مثل الزراعة والصناعة.
التوازن بين العرض والطلب في سوق العمل
أوضح بورتوغالباسار أن AIMA تدعم هذه المبادرة الجديدة، مشيرًا إلى ضرورة تحقيق “فهم يتوافق مع الطلب والعرض” في سوق العمل. الجدير بالذكر أن “الطريق الأخضر” يتيح تنظيم دخول المهاجرين منذ البداية، مما يجعل من واجب الشركات توفير السكن وتدريس اللغة البرتغالية.
تصريحات حول تنظيم الهجرة الاقتصادية
أضاف المسؤول بأن هذه المبادرة توفر تنظيمًا في مجال الهجرة الاقتصادية، مشيرًا إلى أن الهجرة تمثل المصدر الرئيسي لتحولات السكن والتنمية الاقتصادية.
تحديات نقص القنصليات وتأثيرها على الهجرة
تواجه “الطريق الأخضر” العديد من التحديات، من بينها الأوقات القصيرة التي تُعالج فيها الطلبات. وقد أشار رئيس AIMA إلى عدم وجود قنصليات في بعض الدول التي تُعد مصدراً رئيسياً للمهاجرين، ولكن أكد أنه لا توجد فجوة في التغطية الدبلوماسية، حيث يتم التعامل مع هذه القضايا من قبل السلطات ذات الصلة.
تحسين الأنظمة المستقبلية للمهاجرين
تحدث بورتوغالباسار عن إمكانية تحسين الأنظمة مستقبلاً، مؤكداً أن الاستجابة ستكون مرنة تبعًا للتفاعل مع تطورات الساحة. وكانت الخدمات القنصلية قد التزمت بالاستجابة لطلبات تأشيرات العمل في غضون 20 يومًا بموجب البروتوكول الموقع مع الجمعيات المهنية الكبرى.
الاستعداد لتحديات القوات العاملة الجديدة
تسعى الوكالة بجد لتعزيز جهازها الإداري، حيث يُتوقع أن يصل عدد المتخصصين الفنيين الجدد إلى 49 مساعدًا، ما يُعزز من قدرة AIMA على تنفيذ مهامها بشكل أكثر كفاءة.
تصريحات وتحذيرات من المجتمع النيبالي
كان حضور كامال بهاتاراي، رئيس جمعية نيلاب، لافتًا حيث أبدى قلقه من غياب القنصلية البرتغالية في نيبال. لقد اعتبر أن وجود قنصلية أمر حيوي للمجتمع النيبالي الذي يُقدر عدد أفرادها في البرتغال بـ 50 ألف شخص، مشيرًا إلى صعوبات السفر بين نيبال والهند.
تأسيس شبكة دعم متكاملة للمهاجرين
ركز بورتوغالباسار على أهمية الشبكة المتكاملة التي تضم العديد من الشركاء، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني، التي تُعتبر ضرورية لمواجهة التحديات التي تواجه السكان المهاجرين. ومع تجاوز المسألة الإدارية المتعلقة بالهجرة، تتجه الأنظار نحو تعزيز التكامل الاجتماعي والاقتصادي للمهاجرين في البلاد.